كشفت دراسة حديثة لمركز رع للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة دور البنك الزراعي المصري في دعم القطاع الزراعي، ومساندة صغار الفلاحين بما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية وتحسين مستوى معيشة صغار المزارعين في الريف.
وأشادت الدراسة بجهود البنك في توفير التمويل الميسر لمزارعي قصب السكر والسلف الزراعية بفائدة 5 %، لمواجهة ارتفاع تكاليف الإنتاج ومستلزمات الزراعة.
وأكدت الدراسة التي جاءت بعنوان: أزمة تراجع زراعة قصب السكر في مصر، وتناولت المشكلات التي تواجه مزارعي قصب السكر وتسببت في تراجع إنتاجية محصول القصب.
دعم مزارعي القصب بـ 2 مليار جنيه
وأشار مركز رع للدراسات الاستراتيجية، إلى أن البنك الزراعي المصري قام بدعم مزارعين القصب بـ 2 مليار جنيه في يوليو 2023، بالإضافة إلى أنه قام بمعالجة مشكلة الديون المتراكمة على الفلاحين من خلال تسوية أكثر من 8 ملايين جنيه، ورفع القيمة التسليفة للفدان الواحد خلال عام 2022 إلى 26 ألف و22 ألف بعد أن كانت 15 ألف جنيه.
حجم تمويلات البنك الزراعي
وأوضحت الدراسة أن حجم تمويلات البنك الزراعي مليار و672 مليون جنيه، بينما بلغ تمويل شركات القصب مليار و350 مليون جنيه، فضلًا عن قيام البنك بتمويل أكثر من 70 جمعية لخدمة المزارعين.
وأكدت الدراسة البحثية، توفير البنك تمويلات لصغار المزارعين من خلال تكاليف منخفضة وتسهيلات في السداد، حيث يقدم لصغار المزارعين قرض المحاصيل الزراعية، لتمويل تكاليف انتاج المحاصيل الحقلية والبستانية بفائدة 5%.
وفي السياق ذاته أبرزت الدراسة البحثية التأثير الإيجابي لقيام البنك الزراعي بتسوية مديونيات المزارعين المتعثرين للتخفيف عنهم، وتشجيعهم على الإنتاج فضلا عن المبادرات التمويلية والتشجيعية التي يقدمها البنك الزراعي لصغار المزارعين، حيث طرح البنك الزراعي مبادرة تمويل شتلات قصب السكر، بما يساعد على ترشيد استخدام المياه ومضاعفة الإنتاج وفتح آفاق التصنيع الزراعي بهدف توفير فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.