أكد المهندس طارق الملا وزير البترول، أهمية التعاون والتكامل بين الدول لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات والحفاظ على المناخ، من خلال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وتوفير التكنولوجيات المطلوبة للطاقات الخضراء بتكلفة مجدية اقتصادياً؛ خاصة التكنولوجيات والتطبيقات الجديدة، ومن ضمنها المستخدمة فى الهيدروجين وإدارة الكربون.
وأشار الوزير، خلال مشاركته في الجلسة الوزارية للوكالة الدولية للطاقة لعام 2024، إلى أن مصر بادرت بفكرة إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط كمنصة للتعاون بين دول منطقة شرق المتوسط، والتي تهدف إلى دعم التكامل الإقليمي في مجال الطاقة وتحقيق أمن الطاقة وأقصى استفادة واستدامة لهذه الموارد، وأصبحت تمثل قصة نجاح هامة للتعاون الدولى فى مجال الطاقة.
كما أضاف أنه من المهم مساندة دور مثل هذه المنظمات المبنية على التعاون، ومن ضمنها الوكالة الدولية للطاقة لدعم التعاون والتنسيق والعمل الجماعى في مواجهة التحديات التي تواجه مجال الطاقة، خاصة للدول النامية، بالإضافة إلى دعم توفير التكنولوجيات والتمويل اللازم للدول النامية لدعم التحول الطاقى وجهود التنمية المستدامة.
كما لفت الوزير، إلى أن الابتكار في تكنولوجيات الطاقة النظيفة لابد من الإسراع به لتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ، خاصة في القطاعات كثيفة الانبعاثات مثل الصناعات الثقيلة، مؤكداً على أهمية تعاون كافة أطراف صناعة الطاقة من خلال مشروعات مشتركة للأبحاث والتنمية وتبادل التكنولوجيات والشراكات في الاستثمار.