افتتحت الجمعية المصرية للتأمين التعاونى اليوم فرع بمحافظة أسوان بحضور يحيى العجمى رئيس مجلس الإدارة ومصطفى أبو العزم عضو مجلس الإدارة المنتدب ولفيف من قيادات من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والبنك الأهلى المصرى والبنك الزراعى.
وقال مصطفى أبو العزم عضو مجلس الإدارة المنتدب أن الجمعية المصرية للتأمين التعاونى وجهت بوصلتها إلى الصعيد بإفتتاح فرعها الخامس عشر بمحافظة أسوان أحد أهم محافظات الوجه القبلى والتى تشهد حاليا نهضة تنموية كبيرة .
أضاف أن الجمعية إستهدفت الإنتشار الجغرافى فى مختلف محافظات الجمهورية خاصة لعملائنا اللذين بحاجة ماسة لأن نكون على مسافة قريبة منهم فعليا بالتوازى مع خطة التحول الرقمى لزيادة قاعدة عملاء الجمعية .
وكشف أبو العزم أن فرع أسوان سيخدم أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بإعتبارهم الشرائح التى تركز الجمعية المصرية للتأمين التعاونى على إستقطابها بهدف حمايتهم وتأمين مشروعاتهم للحفاظ على قيمتها خاصة مع تزايد نسبة التضخم الحالية وارتفاع تكلفة الخطر.
وأشار أبو العزم إلى أن الجمعية وضعت خطة إستراتيجية خلال الأعوام الأخيرة ترتكز على توفير تغطيات تأمينية جديدة بالسوق المصرية لزيادة قاعدة عملائها بجانب التوسع الجغرافي عبر تدشين فروع جديدة بما يسهم في زيادة محفظة أقساط التأمين للجمعية.
وأوضح العضو المنتدب أن فرع أسوان تم التجهيز لإفتتاحه عام كامل بدءا من وضع دراسة جدوى لتدشينه بالاضافة إلى التركيز على الناحية المهنية التى أصرت على إختيار كوادر هذا الفرع بعناية فائقة من الشباب المؤهلين علميا على أعلى مستوى والمدربين فى كافة مجالات عمل الجمعية بالاضافة الى تجهيز الفرع على أعلى مستوى فنى وتكنولوجى.
ولفت إلى أن الجمعية تستهدف من فرعها الخامس عشر بمحافظة أسوان للتسويق لعدد من المنتجات لجلب أقساط تأمينية تتراوح مابين 8 إلى 10 مليون جنيه خلال العام الاول من التواجد الفعلى بالسوق المصرية علاوة على تخطيط الجمعية لجلب أقساط تأمينية بقيمة 600 مليون جنيه بنهاية العام المالى الجارى وحصاد 60 مليون جنيه أقساط بنشاط التأمين متناهى الصغر والوصول الى مليون عميل بنهاية العام المالى الحالى.
واختتم أبو العزم كلمته بأن الجمعية بدأت فى تطبيق خطة شاملة للتحول الرقمى والتطوير التكنولوجى بهدف تنويع خدمتها المقدمة لعملائها وجذب شريحة جديدة منهم ومواكبة المستجدات التى تتم فى السوق المصرية و الأسواق المتقدمة.