أعلنت شركة فيكسد مصر FEDIS عن تنظيم زيارة إلى مستشفى بهية، تضمنت الزيارة جلسة تعريفية عن المستشفى وخدماته، إلى جانب تنفيذ عدد من الأنشطة الخيرية الهادفة إلى دعم المرضى.
وتشمل المبادرة التبرع ببطاطين لمرضى المستشفى لمساعدتهم خلال فصل الشتاء، إضافة إلى إنشاء كابينة جديدة للعلاج الكيماوي داخل المستشفى، في خطوة تعكس حرص الشركة على تعزيز بيئة الرعاية الصحية وتحسين تجربة المرضى.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية فيكسد مصر FEDIS في مجال المسؤولية المجتمعية، والتي تهدف إلى تقديم دعم فعّال ومستدام للقطاع الصحي في مصر.
ويُذكر أن الشركة كانت قد نفذت سابقًا مشروع ميكنة وحدات الغسيل الكلوي بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، وهو أحد أبرز مشروعات التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية، وساهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمرضى وضمان دقة البيانات ومتابعة الحالات بصورة إلكترونية متكاملة.
تُعد فيكسد مصر FEDIS من الشركات الرائدة في مجال التحول الرقمي وأنظمة تكنولوجيا المعلومات، حيث تقدم حلولًا متكاملة للقطاعات الحكومية والخاصة في مجالات البنية التحتية الذكية، وأنظمة إدارة البيانات، والأمن السيبراني، والتحليلات الرقمية. وتعمل الشركة على تمكين المؤسسات من تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز الأداء باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
ومنذ تأسيسها، تبنت فيكسد مصر FEDIS رؤية واضحة تقوم على دعم جهود الرقمنة في مصر والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال تقديم حلول مبتكرة تخدم القطاعات الحيوية كالصحة، والتعليم، والطاقة، والنقل. كما تحرص الشركة على دمج الجانب الإنساني والاجتماعي في استراتيجيتها، إيمانًا بأن التكنولوجيا يجب أن تكون أداة لخدمة الإنسان أولًا.
ويُعد مستشفى بهية واحدًا من أهم الصروح الطبية في مصر والشرق الأوسط المتخصصة في الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدا بالمجان. ومنذ تأسيسه، نجح المستشفى في تقديم خدماته لعشرات الآلاف من السيدات المصريات، عبر منظومة طبية متكاملة تعتمد على أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج.
ولا يقتصر دور المستشفى على تقديم الرعاية العلاجية فحسب، بل يمتد إلى نشر الوعي والتثقيف الصحي بين السيدات في مختلف المحافظات، من خلال حملات توعية ومبادرات مجتمعية تهدف إلى الاكتشاف المبكر للمرض، مما يسهم في إنقاذ آلاف الحالات سنويًا وتحسين نسب الشفاء.
وتواصل فيكسد مصر FEDIS من خلال هذه المبادرات تأكيد التزامها بدعم الجهود الوطنية في مجالات الصحة والتحول الرقمي، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لخدمة المواطن المصري، ومساندة المؤسسات الوطنية التي تحمل رسالة إنسانية نبيلة مثل مستشفى بهية.
