كشف الدكتور تامر النحاس، استشاري الأورام وأستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، إن تقييم فعالية أي علاج يعتمد على عدة محاور تشمل المتابعة الإكلينيكية للأعراض، والتصوير الدوري كل شهرين لقياس حجم الكتل المرضية، بالإضافة إلى تقييمات مراكز الأشعة والتحاليل.
اقرأ أيضًا:
سرفييه مصر تعلن إطلاق عقار Tibsovo® (ivosidenib) لعلاج موجه جينيا للأورام السرطانية في مصر
وأشار النحاس، فى تصريحات خاصة لموقع “استدامة نيوز”، إلى أن تحليل البيانات على المستوى الإقليمي يساعد في فهم أداء الدواء في بيئات ونمط جيني مختلف عن الدراسات الغربية.
وفيما يخص الفحوص الجينية، أكد الدكتور أن مصر ودول الاقتصادات المتوسطة لا تزال تعمل على تطوير البنية التحتية اللازمة، مع ضرورة زيادة المعامل والأجهزة المتخصصة، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في رسم الخريطة الجينية للمصريين، والتي تختلف عن الأوروبيين أو الآسيويين، ما يؤثر على استجابة المرضى للعلاجات الموجهة.
وذكر مثالًا لتقنيات The Cancer Genome Atlas التي أظهرت اختلافات كبيرة في نسب الطفرات الجينية، مثل طفرة BRAF في أورام القولون بين الدول الغربية وأفريقية.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو شوقي أن التحاليل الجينية تلعب دورًا مزدوجًا، فهي تحدد المرضى الأكثر استفادة من العلاجات الموجهة، وتشكل جزءًا من المعرفة الجينية للمجتمع للتنبؤ بالأمراض الوراثية والمستقبلية.
وأوضح أن بعض الدول تعتمد على هذه الاختبارات لاتخاذ قرارات طبية استباقية مبكرة.















