نجح روبوت المحادثة الطبي القائم على الذكاء الاصطناعي من “غوغل” (Google) في اختبار الطب بالولايات المتحدة، لكن نتائجه جاءت أقل من تلك التي حققها البشر، وفقا لدراسة نُشرت أمس الأربعاء في مجلة “نيتشر” (Nature).
وتخوض شركات التكنولوجيا العملاقة تنافسا محموما في مجال الذكاء الاصطناعي الآخذ في الازدهار منذ إطلاق “شات جي بي تي” (ChatGPT)، الذي صممته شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI) المدعومة من “مايكروسوفت” (Microsoft) المنافسة لـ”غوغل” العام الفائت.
وتشكّل الرعاية الصحية أحد المجالات التي سبق أن تحقق فيها تقدم ملموس بفضل التكنولوجيا، إذ تبيّن أنّ بعض الخوارزميات تكفل قراءة أفضل لصور الأشعة الطبية من تلك التي يجريها البشر.
وأعلنت غوغل -ديسمبر/كانون الأول الماضي في مقال لها- عن أداة الذكاء الاصطناعي “ميد-بالم” (Med-PaLM) المخصصة للأسئلة الطبية. لكنّ هذه الأداة لم تُتَح للعامّة، على عكس “شات جي بي تي”.
وأكدت غوغل أن “ميد-بالم” كان أول برنامج كبير قائم على النموذج اللغوي، وهي تقنية ذكاء اصطناعي يتم تدريبها بواسطة كميات كبيرة من النصوص البشرية المنشأ، لاجتياز اختبار الترخيص الطبي الأميركي.