ستوجه لدعم مخزون الوقود بمحطات الكهرباء

كشف مصدر حكومي، أن وزارة البترول والثروة المعدنية ستستقبل خلال أسبوع شحنتي مازوت مستورد بكميات تصل 140 ألف طن.

اقرأ أيضًا:

البيئة : مصر هيأت الطريق نحو الاقتصاد الأخضر بتشريعات واضحة واشراك للقطاع الخاص

وقال المصدر لـ “العربية business”، إن شحنتي المازوت المُتعاقد عليهما ستوجهان مباشرة إلى محطات الكهرباء لدعم المخزون الاستراتيجي من مزيج الوقود داخل محطات التوليد.

وكشف رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي عن الموافقة على تخصيص 1.180 مليار دولار لتوفير المنتجات البترولية اللازمة “غاز، ومازوت” لمحطات الكهرباء المصرية.

أشار المسؤول إلى أن الشحنتين تم التعاقد عليهما منذ أكثر من أسبوع، وفي طريهما إلى مصر على دفعتين، إحداهما حجمها 60 ألف طن والأخرى بنحو 80 ألف طن، وباقي تعاقدات الحكومة المصرية على المازوت ستصل تباعًا خلال يوليو.

وقال إن الهيئة المصرية العامة للبترول تتولى حاليًا تدبير كميات يومية من المازوت توجه إلى الكهرباء بطاقة تصل إلى 28 ألف طن، مقابل 24 و25 ألف طن يوميًا أوائل يونيو الماضي.

كشف المسؤول عن اتجاه وزارة البترول إلى زيادة كميات الوقود المستخدمة داخل محطات الكهرباء لتعويض التناقص الحالي في الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن تدفقات الغاز ستعود إلى طبيعتها مع تشغيل محطة “تغييز” الغاز المسال ما يُزيد من القدرات المُنتجة من الكهرباء خلال الشهر الجاري، ومن ثم تقليص مدة انقطاع التيار.

مصر تتعاقد لاستيراد 300 ألف طن مازوت بقيمة 180 مليون دولار

وفي وقت سابق، قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، إن وزارة البترول تعاقد على شحنات لاستيراد المازوت بالتنسيق مع وزارة المالية لتدبير المبلغ والبنك المركزى لتدبير ما يعادله من الدولار.

وأضاف مدبولي، أنه تم التعاقد لاستيراد 300 ألف طن مازوت بقيمة 180 مليون دولار.

وأوضح أن الحكومة تضع خطة لتجاوز فترة الصيف مع الأخذ فى الاعتبار من تكرار موجات الحر التى تحدث والتى قد تحدث فى يوليو، نزيد من احتياطات المزوت وتحسبا للحرارة الكبيرة طلبنا زيادة احتياطيات المزة

وأوضح مدبولي، أن مصر ستنتهي من خطة تخفيف الأحمال بداية من الأسبوع الثالث من شهر يوليو.

رئيس الوزراء يناقش حلول مشكلة انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال

وفي وقت سابق، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعًا؛ لمناقشة حلول مشكلة انقطاع الكهرباء، وسبل تخفيض فترة تخفيف الأحمال، والتوصل إلى حلول جذرية للأزمة.

وحضر الاجتماع كل من الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس جابر دسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندس ياسين محمد، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.

وأكد رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، أن الحكومة تدرك جيدا أبعاد الأزمة الحالية المتعلقة بانقطاع الكهرباء لتخفيف الأحمال، وكانت هناك جهود خلال الفترة الماضية، والدولة، بمختلف أجهزتها المعنية، تعمل على إنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن.

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بسرعة العمل على إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء، من خلال اتخاذ القرارات الكفيلة بتخفيض فترات انقطاع التيار الكهربائي، مع ضرورة وضع مختلف الآليات الممكنة من أجل إنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن، مضيفا أن الحكومة تسعى حاليا لوضع الآليات التي تضمن إنهاء الأزمة، بالتنسيق مع الوزارات والأجهزة المعنية.