قالت مصادر مطلعة لقناة “العربية Business”، إن البنوك المصرية بدأت تمويل عدد من السلع غير الأساسية.
اقرأ أيضًا:
كان البنك المركزي المصري قد أوقف في تمويل استيراد مجموعة سلع غير أساسية بداية عام 2022 مع خروج الأجانب من أدوات الدين المحلية بأرقام ضخمة وبدء حدوث أزمة شح عملة في البلاد، وقرر “المركزي” أن يكون استيراد مجموعة مكونة من 13 سلعة بموافقة مسبقة منه، ولم تمولها البنوك منذ ذلك الوقت.
وأضافت المصادر أنه مع حدوث انفراجة وانتهاء أزمة شحة العملة نتيجة صفقة رأس الحكمة بدأ “المركزي” منذ أبريل الماضي يطلب من البنوك حصر طلبات المستوردين لهذه السلع وتحديث الطلبات من وقت إلى آخر.
وأشار صندوق النقد في المراجعة الأخيرة إلى تحرير العملة المصرية تماما من كافة القيود وذلك بقصد تحرير جانب الطلب وتلبية طلبات التجارة وتسهيل ممارساتها.
وبدأت بنوك مصرية تلبية طلبات استيراد بعض هذه السلع وليس كلها، ومنها ملابس جاهزة ومعدات ثقيلة وإطارات مستعملة ومفروشات وأثاث، بعد أن كان محظوراً استيرادها.
تحرير كامل لسعر الصرف
وقالت المصادر إن هذه مجرد بداية تؤكد أن “المركزي” على الطريق لإزالة القيود على العملة وتركها للتحرك بمرونة.
وفي 20 مايو الماضي، أكدت مصادر “العربية Business” أن البنك المركزي المصري أصدر تعليمات للبنوك بإلغاء الاستثناء الخاص باستيراد شحنات بمبالغ تقل عن 5000 دولار أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية.
ووفقا للبنك المركزي يتم عرض كافة العمليات الاستيرادية ذات الصلة بالـ 13 مجموعة سلعة وأيضا الكمامات وأدوات ومستحضرات التجميل والأجهزة الطبية بمبالغ أقل من 5000 دولار على البنك المركزي قبل تمويلها.
وكان يتم في الفترة الماضية وفي ظل القيود على تمويل استيراد الـ 13 مجموعة سلع كان من المسموح اللجوء لاستيراد هذه السلع من دون الرجوع للمركزي في حدود مبالغ أقل من 5000 دولار.
تصنيف البنوك المصرية الكبرى
كانت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني قد عدلت نظرتها المستقبلية لأربعة بنوك محلية في مصر من مستقرة إلى إيجابية، وأكدت تصنيفاتها الائتمانية طويلة الأجل عند “-B”.
وتضم البنوك الأربعة كلاً من البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك القاهرة، والبنك التجاري الدولي – مصر، وفي نوفمبر، كانت “فيتش” قد خفضت التصنيف الائتماني للبنوك الأربعة من مستوى B إلى مستوى B- وذلك عقب تخفيض التصنيف الائتماني للبلاد.
اقرأ أيضًا:
وزيرة البيئة تشارك بالمائدة المستديرة تحت عنوان ” آليات إدارة عمليات التواصل “
وعزت الوكالة الدولية قرارها الأخير، إلى زيادة السيولة بالعملات الأجنبية من خلال اتفاقية رأس الحكمة وحزمة صندوق النقد الدولي، “سيظل أداء البنوك قوياً على المدى المتوسط مدعوماً بأسعار الفائدة المرتفعة والنمو القوي للأعمال والاستقرار الأكبر للاقتصاد الكلي”، حسبما قالت الوكالة في البيان.