استقرت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق، الجمعة، بعدما بددت مكاسبها التي تحققت بفضل النتائج الجيدة للشركات أثر بيانات الوظائف الأميركية التي جاءت أقوى من المتوقع والتي بددت الآمال في خفض وشيك لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
تحركات الأسهم
استقر المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي قرب أعلى مستوياته في عامين، والذي سجله في وقت سابق من الأسبوع.
وسجل المؤشر داكس الألماني ارتفاعا غير مسبوق خلال الجلسة قبل أن يغلق على زيادة بنحو 0.35 بالمئة.
وكان سهم دنسك بنك الأفضل أداء على المؤشر الأوروبي، إذ قفز بنسبة 8.1 بالمئة بعدما أعلن البنك الدنماركي نتائج الربع الرابع وبرنامج إعادة شراء الأسهم.
وصعد سهم شركة فالوريك الفرنسية لصناعة أنابيب الصلب 3.1 بالمئة بعدما قالت الشركة إن نتائج 2023 قد تتجاوز توقعاتها السابقة.
وسجل سهم مرسيدس بنز أفضل أداء في المؤشر داكس مرتفعا 2.0 بالمئة بعد الإعلان عن بيانات تدفقات نقدية مبدئية لأعمالها الصناعية تجاوزت توقعات السوق.
وارتفعت أسهم التكنولوجيا 0.3 بالمئة بفضل المكاسب التي حققتها شركتا ميتا وأمازون بعد الإعلان عن نتائج فصلية أفضل من المتوقع.
وفي الوقت نفسه، تسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في يناير وارتفعت الأجور بأكبر قدر في ما يقرب من عامين، وهي علامات على استمرار قوة سوق العمل بما قد يجعل من الصعب على بنك الاحتياطي الفيدرالي البدء في خفض أسعار الفائدة في مايو كما تتوقع الأسواق المالية حاليا.
وسجل المؤشر الأوروبي مكاسب للأسبوع الثاني بفضل مجموعة من الأرباح الإيجابية في أوروبا رغم أن أحدث بيانات من مجموعة بورصات لندن لا تزال تشير إلى انخفاض أرباح الشركات على مؤشر ستوكس 600 بنسبة 8.5 بالمئة على أساس سنوي.
وأغلق سهم إلكترولوكس مرتفعا 0.7 بالمئة، معوضا خسائر سابقة ناجمة عن قول شركة صناعة الأجهزة السويدية إنها تتوقع أن تظل ثقة المستهلكين ضعيفة في أوائل 2024.
وانخفضت أسهم النفط والغاز 1.4 بالمئة، متأثرة بانخفاض سهم بي.بي 1.5 بالمئة بعد أن أغلقت شركة النفط العملاقة أكبر مصفاة تكرير في منطقة الغرب الأوسط الأميركي.