أعلنت الشبكة المصرية للميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGCNE) عن إطلاق النسخة الأولى من المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة، والذي من المقرر أن يُعقَد في 20 مايو و21 مايو هذا العام.
اقرأ أيضا:
السكة الحديد تعلن مواعيد تشغيل قطارات إضافية خلال عطلة العيد بدءاً من السبت القادم
ويمثل الإنطلاق لهذا الحدث السنوي نقطة تحول تهدف إلى تحفيز الجهود المشتركة والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية من القطاع الخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والخبراء الأكاديميين وغيرهم، وفي إطار فعاليات المنتدى يجتمع قادة الفكر في مجالات التنمية المستدامة من جميع الدول الإفريقية لمناقشة التحديات المتنوعة التي تواجه جهود الاستدامة، والممارسات المثلى، ومنهجيات التقدم والتحسين، مما يثري الحوار ويتيح تبادل الحلول الابتكارية التي تعزز الاستدامة وتشجع الشركات على تبني استراتيجيات مسؤولة.
ويسعى المنتدى إلى المساهمة في خلق مناخ داعم للشركات لكي تقوم بدور فاعل ومسؤول في تعزيز جهود الاستدامة تماشيًا مع رؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتحت عنوان “نحو إفريقيا المستدامة” وبالتعاون مع تحالف قادة الاعمال في افريقيا، يستعرض المنتدى المرتقب ست جلسات نقاشية تلقي الضوء على مجموعة من أهم الموضوعات، والتي تتضمن تمويل العمل المناخي، والتعليم، والهيدروجين الأخضر، والمجتمعات المستدامة، والمعايير المسؤولة بيئيًا في إدارة سلاسل الإمداد، والأمن الغذائي.
وقد اختيرت هذه الموضوعات بناءً على الاتجاهات التي تحظى باهتمام عالمي في مجال الاستدامة بعام 2024، مع الحرص على تناول مبادئ الأمم المتحدة الستة للتحول إلى سياسات خضراء.
وصرح أيمن إسماعيل، رئيس مجلس إدارة الشبكة المصرية للميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGCNE)، قائلًا: ” يسلط المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة الضوء على ضرورة تحفيز جهود القطاع الخاص لتحقيق تطور ملحوظ فيما يتعلق بالتنمية المستدامة، حيث يُعَد المنتدى منصة لدعوة كل الأطراف المعنية للمشاركة في نقاش مجتمعي وتركيز جهودهم ومبادراتهم لمواجهة التحديات الملحة التي يتعرض لها العالم الآن وتسخير الحلول المبتكرة لدعم هذه المهمة”.
وأضاف إسماعيل: “نتطلع إلى خلق حوار بَنَاء وتفعيل إجراءات ملموسة على أرض الواقع تساعد القطاع الخاص على الالتزام بالممارسات المستدامة من أجل مستقبل يتسم بالشمولية والصلابة، ويأتي هذا انطلاقًا من إيماننا بأهمية تضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة بالمجتمع من أجل الوصول إلى عالم أكثر استدامة”.
اقرأ أيضا:
المجتمعات العمرانية: تخصيص 61 قطعة أرض بـ18 مدينة جديدة لإقامة مشروعات
جدير بالذكر أن هذه الفعالية بيوميها تقدم منصة هامة لتوحيد جهود مختلف الكيانات، وخلق مناخ مشجع للقيادة الأخلاقية، وترسيخ التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة في أنحاء إفريقيا والعالم، بالإضافة إلى تمكين الشراكات بين القطاعات المختلفة في تجاه هدف مُوَحَد وهو التغلب على التحديات العالمية.
ويُعَد المنتدى تأكيدًا لدور مصر البارز في بناء الجسور بين القارات وتيسير التحالفات المتنوعة، وهذا في إطار سعي المنتدى لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مجال الاستدامة، وتطبيق ممارسات أخلاقية في إدارة سلاسل الإمداد، والقيادة المسؤولة بما يسهم في تسريع التحول العالمي إلى مصادر طاقة نظيفة في إطار المبادئ الستة للتحول إلى سياسات خضراء.