تستهدف مصر زيادة إنتاجها من النفط الخام بنحو 9% خلال العام المالي المقبل (2024-2025)، ليصل إلى 637 ألف برميل يومياً من 580 ألف برميل حالياً، بحسب مسؤول حكومي تحدث مع “الشرق” مشترطاً عدم نشر اسمه.
اقرأ أيضًا:
مصر تستهلك سنوياً نحو 12 مليون طن سولار
تستهلك مصر سنوياً نحو 12 مليون طن سولار، ونحو 6.7 مليون طن بنزين، وتعني أي زيادة في إنتاجها من النفط، خفض فاتورة استيراد المنتجات البترولية في وقت تعاني فيه الدولة من شح العملات الأجنبية.
تأتي الزيادة المتوقعة بالإنتاج، مع بدء تشغيل حقول للنفط الخام جديدة في خليج السويس، والصحراء الغربية، وتوسعات بحقول قائمة معظمها بمنطقة خليج السويس وفي مقدمتها حقل “شمال صفا”، وحقل “شمال جيسوم”، وكذلك زيادة استثمارات الشركاء الأجانب في الصحراء الغربية.
حقل “شمال صفا”
يُعد حقل “شمال صفا” التابع لشركة دراجون أويل الإماراتية أكبر الاكتشافات النفطية في منطقة خليج السويس بمخزون بترولي تجاوز 95 مليون برميل على أقل التقديرات، وهو الأمر الذي حفز “دراجون أويل” على تبني مشروع للإنتاج بإجمالي استثمارات 200 مليون دولار.
قال المسؤول الحكومي، إن الشركات الأجنبية ستضخ نحو 4 مليارات دولار استثمارات في مجال تنمية واستكشاف الزيت في مصر خاصة في الصحراء الغربية، وخليج السويس خلال العام المالي المقبل.
اقرأ أيضًا:
المركزي يعلن ارتفاع حجم السيولة المحلية إلى 8.877 تريليون جنيه بنهاية ديسمبر 2023
زيادة استثمارات الأجانب في قطاع النفط والغاز
تستهدف مصر زيادة استثمارات الأجانب في قطاع النفط والغاز بنحو 25% إلى 7.5 مليار دولار في العام المالي المقبل، من 6 مليارات دولار متوقعة في السنة المالية الحالية، بحسب وزير البترول المصري طارق الملا في مقابلة مع “الشرق” على هامش مؤتمر إيجيبس 2024 في فبراير الماضي.
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة أمس الثلاثاء، لتعوض خسائر الجلسة السابقة، مع استمرار المستثمرين في تقييم المخاطر الناجمة عن المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً:
تحرك الأسعار
صعدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 39 سنتا، بما يعادل 0.5 بالمئة، إلى 87.39 دولار للبرميل بحلول الساعة 0033 بتوقيت غرينتش، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 82.30 دولار للبرميل.
وهبط الخامان القياسيان 29 سنتا في الجلسة السابقة وسط مؤشرات على أن التصعيد الأخير للتوتر بين إسرائيل وإيران لن يكون له تأثير يذكر على إمدادات النفط من المنطقة في المدى القريب.
المخاطر لا تزال قائمة في سوق النفط
ومع ذلك، أشار محللون إلى أن العديد من المخاطر لا تزال قائمة في سوق النفط. وسلط محللو (إيه.إن.زد) الضوء على موافقة الولايات المتحدة على عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني والتي توسع العقوبات الحالية لتشمل الموانئ والسفن والمصافي الأجنبية التي تعالج أو تشحن الخام الإيراني عن عمد.
وقال محللو (إيه.إن.زد) في بث صوتي “لا تزال الخلفية الجيوسياسية محفوفة بالعديد من المخاطر في الوقت الحالي، لذلك من الواضح أننا سنشهد الكثير من التقلبات حتى يكون هناك المزيد من الوضوح حولها”.