قدم بنك الطعام المصري، عدة برامج ومبادرات لتوفير غذاء صحي آمن لملايين المستحقين خلال شهر رمضان 2024، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بمرور 20 عامًا على تأسيس بنك الطعام المصري،
ونجح البنك في تحقيق مستهدفاته سواء في تنويع البرامج المقدمة لتناسب قدرات المتبرعين والمتطوعين مع تحقيق أقصى استفادة للمستحقين أو على مستوى الوصول للفئات الأكثر احتياجًا من خلال ما يمتلكه من قاعدة بيانات ضخمة تضم العديد من المواطنين من كل أنحاء الجمهورية.
اقرأ أيضًا:
وزير المالية: نستهدف جذب المزيد من المستثمرين الآسيويين إلى مصر
كراتين فرحة رمضان
تحت شعار “الغذاء أساس الحياة”، وزع بنك الطعام المصري عدد 761.969 ألف كرتونة “فرحة رمضان” تحتوي على منتجات غذائية صحية وآمنة على المستحقين في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا، وكذلك في المناطق الحدودية في جميع أنحاء الجمهورية، معتمدة على قاعدة بيانات البنك ، والتي يتم تحديثها دوريًا بناءً على البحث والتقييم للوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية لخدمة أكثر من مليون مستفيد خلال الشهر المعظم من خلال 3495 جمعيات شريكة في جميع المحافظات
وفي إطار مبادرة “هنفطر في المحطة”، وزع بنك الطعام المصري 100 ألف شنطة (تحتوي على مياه وبسكويت وعصير) على المسافرين بسبع محطات مصر بالتعاون مع وزارة النقل وذلك لإفطار المسافرين والمتنقلين.
موائد إفطار صائم
أما بالنسبة لبرامج إفطار صائم، وزع بنك الطعام 1.226 مليون وجبة لإفطار الصائمين طوال شهر رمضان الكريم عبر إقامة 23 مائدة إفطار صائم بأغلب محافظات الجمهورية يوميًا طوال الشهر الكريم، كما تم طهي عدد 50.7 ألف وجبة بالمطبخ المركزي لبنك الطعام لإفطار الصائمين بالمائدة، و استفاد من كل مائدة ما يقرب من 250-500فرد يوميًا.
ولتوسيع دائرة المستفيدين من برامج الإفطار، وزع بنك الطعام المصري 3500 طرد من خلال “أتوبيس العزومة”، و13.5 ألف وجبة من خلال “تكية المحروسة”، علاوة على توزيع أكثر من 84 ألف وجبة على 5629 نزيل بدور الرعاية.
واستمر العمل التنموي لبنك الطعام المصري بعد شهر رمضان، حيث قدم البنك أكثر من 78 ألف شنطة زكاة فطر تحتوي كل شنطة على 3 كيلو من الأرز، ووزعت الشنط على المستحقين من الأسر التي لا يكفي دخلها احتياجاتها من الطعام، والأمهات المعيلة لأطفال صغار، وغير القادرين على العمل، والمسنّين، والمرضى في جميع محافظات مصر.
اقرأ أيضًا:
وزيرة البيئة: 45 مليون دولار حصة مشروعات البيئة من حزمة اليونيدو في مصر
كود الخير
وطرح بنك الطعام خلال شهر رمضان برنامجًا جديدًا باسم “كود الخير” بتخصيص رمز للتبرع ليسمح للأفراد بالتبرع بمبلغ لإرساله إلى أي مستفيد يقوم المتبرع إما بإدخال رقمه الشخصي أو رقم المستفيد ويقوم المستفيد باسترداد الرمز في أقرب سوبر ماركت من قاعدة بيانات بنك الطعام، وتهدف هذه الآلية إلى توفير المرونة والراحة في دعم من هم فى حاجة للمساعدة.
إغاثة غزة
أما على مستوى الإغاثة، فقد استمر بنك الطعام المصري بالتعاون والتنسيق مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى، في دوره لمساندة أهالينا في فلسطين، من خلال إرسال قافلتين السادسة والسابعة لسكان غزة خلال شهر رمضان بعدد 10 قاطرات بحمولة 176 طن ، وبعد رمضان تم إرسال قافلتين القافلة الأولى 20 قاطرة بحمولة 352 طن، والثانية 40 قاطرة بحمولة 703 أطنان من موائد غذائية
كما نظم بنك الطعام المصري حفل إفطار جماعي في المقر الرئيسي للبنك للطلاب الفلسطنيين الذين يدرسون في جمهورية مصر العربية.
في الوقت نفسه ساهم 645 متطوعًا في شمال سيناء في تعبئة وتغليف وجبات الإفطار، وتوزيعها على مصابين غزة، كما شارك ممثلي بنك الطعام المصري مع القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بمحافظة شمال سيناء بحضور اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، في أداء صلاة العيد مع العائلات الفلسطينيين، وتوزيع الهدايا على الأطفال في حي السبيل بالعريش بمشاركة الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني.
دائرة الإنسانية في الخير
وحرص بنك الطعام المصري على إشراك الراغبين في التطوع بالمجهود في جميع إدارات وأنشطة بنك الطعام المصري بحسب تخصص المتطوع أو رغبته، بالإضافة إلى الاشتراك في تعبئة كراتين رمضان التي يتم توزيعها، وتضاعف عدد المتطوعين هذا العام من 5941 متطوع في رمضان 2023 إلى 10310 متطوع في رمضان 2024،
وساهم المتطوعين في تعبئة كراتين رمضان وشنط الإفطار، وكذلك تعبئة الوجبات في المطبخ المركزي، والخيمة الرمضانية، والتكية، والبازارات.
إضافة إلى التطوع، تقدمت العديد من المدارس والجامعات وكبرى المؤسسات والكيانات من القطاع الخاص بتبرعات مالية او عينية لدعم أنشطة بنك الطعام المصري.
نبذة عن بنك الطعام المصري
تأسس بنك الطعام عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار عشرين عاما استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوى الوطني.