قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن الدولة لجأت لزيادة شرائح استهلاك الكهرباء لغير محدودي الدخل والنشاط التجاري مقابل دعم محدوي الدخل، مشيرا إلى أنه على الرغم من تلك الزيادات فإن جميع الشرائح لا تزال تدفع أقل من التكلفة الفعلية.
تكلفة الكيلو وات بلغت 177 قرشا
وأوضح مدبولي، في مؤتمر صحفي اليوم، أن الزيادات التي حدثت من سعر صرف وخدمات زاد تكلفة إنتاج الكهرباء على الدولة، لافتا إلى أن تكلفة الكيلو وات تبلغ 177 قرشا، وهي التكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة، رغم أنها كانت أقل بكثير قبل ذلك.
وأضاف: “حينما لجأنا إلى قرار الزيادات طلبت من وزير الكهرباء وضع عدد من السيناريوهات للتحرك إزائها بخصوص هذا الوضع، فوضع سيناريو للخروج من الأزمة التي كانت قائمة، وسيناريو آخر أكثر شدة لإنهاء الأزمة خلال عامين فقط، وهو تقليل الدعم، أو تخفيف الدعم خلال سنتين فقط، والبديل الآخر هو حل المشكلة على مدار 5 سنوات من أجل تخفيف تبعات المشكلة على المواطن”.
وشرح رئيس الوزراء استهلاك الشرائح والتكلفة، مشيرا إلى أن التكلفة الإجمالية اليوم التي تتحملها الدولة تمثل 177 قرشا، فبينما الشريحة الأولى التي تستهلك من صفر حتى 50 كيلو وات لكل ساعة، كانت تدفع فقط 48 قرشا، وفي ظل الزيادة سيكون المبلغ 58 قرشا، أما الشريحة التي تليها والتي تستهلك من 50 لـ 100 كيلو وات لكل ساعة، فكانت تدفع 58 قرشا ومن خلال الزيادة يصل المبلغ إلى 68 قرشا.
وتابع: “وبالنسبة للشريحة الثالثة التي تستهلك بدءا من 100 حتى 200 كيلو وات، كانت تدفع 77 قرشا ووفقا للزيادة سيصل إلى حوالي 85 قرشا لكل كيلو وات”.