تراجعت أسعار النفط على نحو طفيف بعد خسارة ما يقرب من 5%، أمس الثلاثاء، حيث أدى الانحسار المحتمل للاضطرابات السياسية في ليبيا إلى تحويل التركيز مرة أخرى إلى المخاوف بشأن الطلب العالمي وخطة “أوبك+” لزيادة الإنتاج اعتباراً من أكتوبر.
اقرأ أيضًا:
عاجل.. الرقابة المالية توافق على تسجيل 12 مشروع خفض طوعي للكربون
تم تداول خام برنت بسعر قرب 74 دولاراً للبرميل، وكان خام غرب تكساس الوسيط على أعتاب الانخفاض إلى ما دون 70 دولاراً للمرة الأولى منذ أوائل يناير. قال محافظ البنك المركزي الليبي إن الاتفاق يبدو وشيكاً لحل النزاع بين الحكومتين المتنافستين في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا التي تمزقها الصراعات، مما قد يحفز استئناف إنتاج النفط.
كانت هناك بعض التكهنات بأن الاضطرابات في ليبيا يمكن أن تمنح “أوبك+” مساحة لإعادة المزيد من البراميل كما هو مخطط، لكن من المرجح أن يجعل القرار من الصعب على التحالف زيادة الإنتاج دون الإضرار بالأسعار. وقال التحالف في وقت سابق إنه قد يوقف الزيادات مؤقتاً أو يتراجع عنها إذا لزم الأمر.
محا النفط الآن جميع مكاسب هذا العام بسبب المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية في الصين -أكبر مستورد للنفط الخام في العالم- ووفرة الإمدادات من خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول. قد تكون التداولات الآلية سببت بعض خسائر أمس، حيث تتبع الخوارزميات الاتجاه الهبوطي على نحو متزايد.
العراق سيعرض 10 مناطق للتنقيب عن الغاز على شركات أمريكية
جدير بالذكر، أن وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، قال في وقت سابق إن بغداد تعتزم عرض 10 مناطق للتنقيب عن الغاز على شركات أميركية خلال زيارة مرتقبة له إلى الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود بغداد لجذب استثمارات أميركية إلى قطاع الطاقة لديها بعد جولات تراخيص سابقة حصلت فيها شركات صينية على أغلبية الحقول المتاحة.
وقال عبد الغني أن “جولة التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة ضمت 29 رقعة وحقلا، وتم إنهاء التعاقد على 14 منها، وهنالك نحو 10 رقع غازية من بين ما تبقى لم تقدم عليها الشركات ونحن بصدد عرضها بجولة تراخيص جديدة”.
وأضاف “وزارة النفط تخطط لعرض هذه الفرص الاستثمارية الغازية على شركات متخصصة، ولدينا زيارة قريبة إلى الولايات المتحدة لهذا الغرض، إذ نخطط لعرضها على شركات أميركية عالمية”.
اقرأ أيضًا:
وأفاد الوزير أيضًا بأن العراق سيدشن مشروعا جديدا للاستثمار في الغاز في حقل الفيحاء النفطي بجنوب البلاد نهاية العام الجاري بطاقة 125 مليون قدم مكعبة. ويشكل المشروع عنصرا أساسيا في استراتيجية العراق لتعزيز بنتيه التحتية للطاقة.