تسعى “إكسون موبيل” الأميركية لبيع اكتشافها الوحيد للغاز في مصر “نفرتاري-1” نظراً لانخفاض جدواه الاقتصادية بالنسبة للشركة، بحسب مسؤولين حكوميين تحدثا مع “الشرق” شريطة عدم نشر اسميهما.
اقرأ أيضًا:
توقيع مذكرة تفاهم بين “إيجاس” وشركة اكسون موبيل “إيجيبت ابستريم ليمتد”
كانت “إكسون موبيل” أعلنت في يناير الماضي تحقيقها كشفاً للغاز في حوض “شمال مراقيا”، بعد نجاحها في حفر البئر الاستكشافية “نفرتاري-1” بالبحر المتوسط.
أصبح شرق البحر المتوسط مركزاً رئيسياً للاستكشاف في السنوات الأخيرة، بعد عدة اكتشافات للغاز الطبيعي قبالة سواحل إسرائيل في عامي 2009 و2010.
امتياز “شمال مراقيا”
أرست مصر امتياز استكشاف “شمال مراقيا” على “إكسون موبيل” عام 2019، ويغطي الحوض مساحة قدرها 4847 كيلومتراً مربعاً.
أحد المسؤولين اللذين تحدثا مع “الشرق” قال إن “إكسون موبيل ترى أن الكشف لا يتناسب مع محفظة أعمالها من حيث الاحتياطيات المطلوبة لبدء عمليات التنمية والإنتاج، إذ أن الشركة تركز على الاكتشافات التي تفوق احتياطياتها 4 تريليونات قدم مكعب من الغاز، وهو ما لا يتوفر في هذه الحالة”.
لم ترد “إكسون موبيل”، ووزارة البترول على طلبات من “الشرق” للتعليق.
الاستثمارات في “نفرتاري-1”
المسؤول الآخر الذي تحدث مع “الشرق” قال إن الشركة الأميركية ضخت “استثمارات بمنطقة الامتياز تبلغ 150 مليون دولار، شاملة عمليات المسح السيزمي، وحفر أول بئر استكشافية بالمنطقة” وأضاف أن “موقف قطر للطاقة، التي تساهم بحصة في الكشف الجديد، غير واضح حتى الآن، ومن غير المعروف بعد ما إذا كانت ستتمسك بالاستمرار أم ستقوم بالتخارج”.
اقرأ أيضًا:
تمتلك “قطر للطاقة” حصة تبلغ 40% من امتياز منطقة شمال مراقيا البحرية في البحر المتوسط، وتمتلك “إكسون موبيل” 60%.