اقرأ أيضًا:
تصدرت العاصمة اليابانية طوكيو قائمة الوجهات الأكثر نمواً في حجوزات الطيران لصيف 2025، تليها أوساكا، في تأكيد جديد على جاذبية اليابان المتزايدة للسياح من مختلف أنحاء العالم. ويعزو الخبراء هذا الإقبال إلى تراجع قيمة الين الياباني، ما جعل من اليابان وجهة “قيمة مقابل المال”، خاصة للمسافرين من الصين وأوروبا وأميركا.
ومن بين 15 وجهة صيفية ناشئة، جاءت 8 مدن آسيوية، منها شنغهاي وبكين وسول وسنغافورة، إضافة إلى نها ترانغ في فيتنام وفوكوكا في اليابان. أما باريس، التي حلت ثالثة، فقد شهدت تراجعاً نسبياً في الإقبال بسبب استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، ما دفع بعض المسافرين لتجنب الزحام وارتفاع الأسعار.
مصر.. مفاجأة القائمة
في مفاجأة سارة لعشاق السياحة المصرية، دخلت مدينتا الغردقة وشرم الشيخ قائمة الوجهات الأسرع نمواً عالمياً، محتلتين المركزين 14 و15 على التوالي. ويعكس هذا الحضور المتقدم عودة قوية للسياحة الشاطئية في مصر، مدفوعة بتحسن البنية التحتية، وتنوع الأنشطة البحرية، والأسعار التنافسية مقارنة بوجهات البحر المتوسط.
يرى مراقبون أن إدراج الغردقة وشرم الشيخ في هذه القائمة يعكس تحولاً في مزاج السائح العالمي، الذي بات يبحث عن تجارب أصيلة، وشواطئ نقية، وخدمات عالية الجودة بأسعار معقولة. كما أن قرب مصر الجغرافي من أوروبا، وسهولة الوصول إليها، يجعلانها خياراً مثالياً لعطلات الصيف.
وأظهر التقرير أن تقلبات أسعار الصرف تلعب دوراً كبيراً في تحديد وجهات السفر، خاصة لدى المسافرين من آسيا. ففي اليابان، أدى انخفاض الين بنسبة 1% إلى زيادة بنسبة 1.5% في عدد الزوار من الصين، بينما لم تتأثر حركة السفر من بريطانيا بنفس القدر رغم تغيرات مماثلة في العملات.
أفضل 15 وجهة عالمية للسفر:
1. طوكيو، اليابان
2. أوساكا، اليابان
3. باريس، فرنسا
4. شنغهاي، الصين
5. بالما دي مايوركا، إسبانيا
6. سيول، كوريا الجنوبية
7. بكين، الصين
8. مدريد، إسبانيا
9. ريو دي جانيرو، البرازيل
10. سنغافورة، سنغافورة
11. نها ترانج، فيتنام
12. ريكيافيك، أيسلندا
13. فوكوكا، اليابان
14. الغردقة، مصر
15. شرم الشيخ، مصر
اقرأ أيضًا:
السفير التركي بمصر: نستهدف ضخ استثمارات بقيمة 500 مليون دولار العام الجاري
السعودية تصعد.. وأميركا تتراجع
من جهة أخرى، سجلت مدن سعودية مثل جدة والرياض نمواً ملحوظاً في الحجوزات، مدفوعة بالتحولات الاقتصادية والاستثمارية في المملكة. في المقابل، شهدت الولايات المتحدة تراجعاً في عدد الزوار الدوليين، خاصة من كندا، ما قد يؤثر على قطاعات السياحة والتعليم والضيافة.
