أعلنت إم إن تي-حالاً حصولها على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية (FRA) في مصر لتطبيق التسجيل الرقمي (e-KYC) والعقود الرقمية في مصر.
اقرأ أيضًا:
رئيس الوزراء: ما يثار حول بيع بنك القاهرة بمليار دولار غير صحيح
يمثل هذا التطور قفزة نوعية في قطاع التكنولوجيا المالية في مصر، حيث يوفر تجربة رقمية سلسة بالكامل. من خلال إلغاء التعقيدات والإجراءات الورقية التقليدية، يسمح نظام التسجيل الرقمي e-KYC للعملاء بفتح وتفعيل حساباتهم في دقائق، والحصول الفوري على حدود ائتمانية وفرص استثمارية في أي وقت ومن أي مكان.
صرّح منير نخلة، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: تمثل موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على تطبيق نظام التسجيل الرقمي خطوة مهمة في رحلتنا نحو إتاحة الخدمات المالية رقميًا للملايين من العملاء، وتلبية احتياجاتهم بطرق غير مسبوقة.”
يُسهم نظام التسجيل الرقمي e-KYC في إلغاء الحاجة إلى التوقيعات الورقية والتحقق الشخصي من الهوية، مما يجعل الخدمات المالية أكثر سهولة وسرعة للعملاء. ويعكس هذا الإنجاز التزام إم إن تي-حالاً بتوظيف أحدث التقنيات لدعم الشمول المالي في مصر، مما يضمن وصول الأفراد بسهولة إلى الخدمات المالية التي يحتاجونها.
حالاً تتوسع في الإمارات لتقديم نظامها المالي الشامل في الخليج
أعلنت المجموعة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية في المنطقة وأول شركة مصرية تتخطى قيمتها المليار دولار، عن إطلاق خدماتها في السوق الإماراتية، محققةً بذلك إنجازًا بارزًا في مسار توسعها السريع عبر المنطقة.
وتقدم إم إن تي-حالاً من خلال تطبيقها المالي الشامل حلولًا مبتكرة وسهلة الوصول إلى الأفراد والشركات التي لا تحظى بالخدمات المالية التقليدية.
وتعبتر الشركة الأولى خدمات الشركة في الإمارات هي “حالاً أدفانس”، لإتاحة إمكانية الحصول على الراتب المبكر للموظفين بشكل سريع وآمن وسهل الاستخدام، فضلاً عن خطط الشركة لإطلاق المزيد من الخدمات في إطار منصتها المالية الشاملة في المستقبل.
اقرأ أيضًا:
ارتفاع صافي أرباح البنك المركزي إلى 133.424 مليار جنيه بنهاية فبراير الماضي
ويعد دخول الشركة إلى الإمارات العربية المتحدة دليلاً على التزامها بإحداث تطور جذري في إتاحة الخدمات المالية غير المصرفية من خلال التكنولوجيا. وبفضل تقنيتها المتطورة، وخبرتها في تقديم الخدمات المالية غير المصرفية، وامتثالها للوائح مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، فإن إم إن تي-حالاً على أتم الاستعداد لإطلاق خدماتها المصممة خصيصاً لتعزيز الشمول المالي، وتحسين إدارة التدفقات النقدية، ودفع التمكين الاقتصادي.
وبعد النجاح الذي حققته في مصر وتركيا وباكستان، أصبحت الإمارات أحدث سوق تنضم إلى سلسلة التوسعات، تحقيقًا لرؤية الشركة للنمو في دول مجلس التعاون الخليجي وما بعدها، لطالما كانت الإمارات العربية المتحدة أولوية استراتيجية لتوسعات الشركة، نظرًا لقطاعها المالي الحيوي وتبنيها السريع للحلول الرقمية.